2015/04/04

مسّ من الجن (6)


(الحلقة السادسة) 
الشيطان عبر التاريخ


منذ فجر التاريخ الأوّل ومخاوف الإنسان الدينيّة تشكّل له عالمه، والشيطان كان هو المفتاح الذي يساعده على فهم هذه المخاوف. فالإنسان كان قد صاغ مفهومه عن الشيطان قبل أن يستوضح مفهومه عن الله.
لم ير الإنسان الشيطان قط ولم يتعرّف عليه عن قرب إلاّ أن يكون ذلك نتيجة وهم أو خيال أو تصوّر أو من خلال مشاهد وأحداث مرّت بالإنسان وإحتسبها على الشيطان، وبذلك فقد رسم الإنسان للشيطان صوراً وأشكالاً هي بكل تأكيد من صنع خياله(الإنسان) أو من تصوّره أو من خلال الهيئة الشبه نمطية عن الشيطان التي توارثتها أجيال الإنسان عبر العصور.
الهيئة شبه النمطية هذه ترسم تصوّراً بأن الشيطان هو عبارة عن مخلوق مكروه ومنبوذ من خلال كيده بالإنسان وعبثه بكل صغيرة وكبيرة من حياته.. الشيطان كان دائماً حنيناً إلى مرحلة كان الإنسان فيها جزءاً من الطبيعة، منسجماً معها ومتناغماً مع إيقاعاتها. ولم يكن الشيطان في الديانات البدائيّة مناقضاً للخير، بل كان جزءاً من نظام الطبيعة، ولكن مع الوقت، تحوّل الشيطان بالنسبة للإنسان من ملاك الخير المتأدّب إلى إبليس الشراللعين.
ومنذ أن وجدت البشرية على الأرض وهي تؤمن بوجود "قوى الشر" بمختلف أسمائها وطبائعها حسب كل حضارة إنسانية..
قصص الشياطين أو قوى الشر "ممتعة" حيث ترتبط دوماً بالمتعة (بكافة معانيها) وبكل ما يتماشى مع الأهواء والغرائز الإنسانية.. فلا عجب أن يكون للشياطين الكثير من المحبّين!!. 
وفي نفس السياق، يمكن القول بأنّه ومنذ اللحظة الأولى لوجود الخليقة، بدأ الشيطان إعلان الصراع بينه وبينه آدم عليه السلام، فكان ذلك أول وأكبر نموذج للصراع بين الحق والباطل؛ ومن حينها والأمم ظلّت تتتابع ذلك الصراع بكل شغف وإهتمام بدون أن تقصد إرضاء الشيطان مع أنّه كان بكل تأكيد يعتبر راضياً عمّا يراه ويشهده... بل إنّه هو من يقود المايسترو من على خشبة كل مسرح حتى تخرج المسرحيّة كما يبتغيها هو وليس كما يبتغيها المشاركون. 
تزيّنت بطريقة شيطانيّة لإغواء الشيطان
وفي هذا الخضم يبرز إلى ساحة الأحداث سؤالاً لا يمكن تجاوزه أو العبور فوقه وهو: من ذاك الذي يستخدم الآخر، الإنسان أم الشيطان؟.
والإجابة هي في حد ذاتها قد تكون مفاجئة للقارئ العزيز لو عرف أن كل أحداث التاريخ وشواهده تبيّن بأن الإنسان هو من حاول مراراً إستخدام الشيطان لتحقيق مآربه والوصول إلى غاياته، وعلى أن الشيطان كان دائما يعتبر ضرورة لكل من لديه مشروع مخالف لطبيعة الحياة أو لطبيعة الإنسان نفسه.

الشيطان في الديانات السماوية الثلاث
الشيطان بالنسبه لليهود هوأيضا الخصم القضائي او الكائن الذي يتهم البشر أمام الرب. يرد ذكر الشيطان في التوراة في عدة مواضع، من بينها كتاب أيّوب أو سفر أيوب، حيث يباهي الرب ملائكته بعبده أيّوب وورعه وكيف أنّه لم يخطئ يوماً في حياته فيعزو الشيطان سبب هذا الى أن أيّوب لديه كل ما يريد وليس لديه أدنى سبب لعصيان الله. ويبتلي الرب أيّوب بما يدفعه للعصيان، وفي النهايه بعد أن يثبت إيمان أيّوب يخاطب الرب الشيطان قائلا "إنّك أنت من حرّضني عليه بدون سبب."
وفي التلمود فإن الشيطان هو من عمّال الرب ولا يوجد مستقلا بذاته، وهناك بعض التعاطف مع الشيطان بصفته مجبراً إن "يكسر البرميل ولا يجعل اي من الخمر ينسكب!". وللشيطان خلافات كثيره مع الشياطين، منها خلافه مع "أسمودي" أو "أشمودي" أحد أهم المعذّبين في جهنّم وأمير إحدى الدوائر السبعه لجهنّم حسب التوراة.
في "الكابالا" يفهم الشيطان على أنّه مثل بائعة هوى أستأجرها الملك " الرب " لتغوي ابنه "اليهود". كلمة لوسيفير لوصف الشيطان لم تأت الا متأخره وتستخدم في المسيحيه لوصف الشيطان قبل سقوطه من الجنه. لوسيفير عباره اغريقيه في الاصل وتعني حامل الضوء و تشير الى نجمة الصبح التي هي كوكب الزهره.
في التوراة في سفر أشعياء، هناك حديث عن ملك بابل الطاغيه وتشبيه له بكوكب الزهره التى تكون أكثر النجوم إشراقا في فترة الفجر حتى ان إشراقها يغطّي على إشراق المشتري وعطارد ولكنها تختفي بمجرد طلوع الشمس. وهناك الأسطوره الكنعانيه القديمه عن نجمة الصباح- كوكب الزهره (إثتار) - الذي حاول الصعود الى الجبل الذي تجتمع فيه الآلهه وإحتلال عرش بعل كبير الآلهه ولكنه أنزل الى العالم السفلي. وفي الأسطوره فإنّ  الزهره هو إبن الفجر، والفجرهو أحد الآلهه أيضاً.
وفي سفر أشعياء فإن عبارة "إبن الفجر الساقط" أصبحت تعني الشيطان. وهكذا أصبح إسم كوكب الزهره(فينوس) أو (نجمة الصباح) حامل الضوء وصفاً يستخدم للتعبير عن الشيطان، ثم أصبح فيما بعد أحد أسمائه. في رسالة بولس الى أهل أفسوس فإن الشيطان يلقّب ب "أمير الهواء" وتأتي هذه التسميه من السفرالثاني لأخنوخ حيث يقول إن الشيطان كان أحد رؤساء الملائكه، وكان يسمّى سامائيل او سطانائيل ولكنه أراد أن يجعل عرشه أعلى من الغيوم وأن يحاكي عرشه عرش الرب. لذا فقد أسقط من الجنه هو و ملائكته وهو يجول في الهواء فوق العالم السفلي منذ ذلك الحين. في الإنجيل الشيطاني، لوسيفير ليس هو الشيطان بعينه ولكنه أحد الشياطين الأربعه الأمراء على جهنّم وهو أمير الجزء الشرقي منها ويسمى أيضا بأمير الهواء، أو جالب الضوء، أو الذكاء، أو الاستناره.

وفي المسيحيّة، فإنّ الإنجيل كان قد ذكر الشيطان في مواضع كثيرة من بينها سفر الرؤيا 9:12 هو أوضح الأسفار الكتابية في هذا الموضوع "فطرح التنين العظيم، الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان، الذي يضل العالم كله، طرح الي الأرض وطرحت معه ملائكته" ويشير الكتاب الي أن الشياطين هم ملائكة ساقطة وهم ملائكة مثل إبليس تمرّدوا ضد الله. وسقوط إبليس مذكور في أشعياء 12:14-15 و حزقيال 12:28-15. ورؤيا 4:12 يشير الي أن إبليس أخذ معه ثلث الملائكة معه للضلال. ويهوذا 6 يذكر الملائكة  الخاطئة. فمن المرجّح أن الشياطين هم ملائكة ساقطة قد أتبعت إبليس في خطيئته وتمرّده ضد الله.
وإبليس وأعوانه يعملوا الأن لتدمير وخداع الذين يتبعوا ويعبدوا الله (بطرس الأولي 8:5 وكورنثوس الثانية 14:11-15). والشياطين موصوفة بالأرواح الشريرة في (متي 1:10) وأرواح دنسة في (مرقس 27:1)، وملائكة إبليس في (رؤيا 9:12). إبليس وشياطينه يقوموا بخداع العالم (كورنثوس الثانية 4:4)، مهاجمة المسيحيون (كورنثوس الثانية 7:12 و بطرس الأولي 8:5) ويحاولوا أن يقضوا علي ملائكة الرب (رؤيا 4:12-9). الشياطين كائنات روحية، ولكن يمكنهم الظهور بشكل مادي (كورنثوس الثانية 14:11-15). والشياطين أي الملائكة الساقطة هم أعداء الله – ولكنهم أعداء مهزومين. لأن الذي فينا أعظم من الذي في العالم (يوحنا الأولي 4:4).

أمّا في الإسلام فإن إبليس هو كبير الشياطين، وهو جان كان من الجن العابدين لله في الأرض، ومن عبادته لله كرّمه بأن رفعه الله في الملأ الأعلى. وقد ورد في القرآن: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنْ الجنّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ}. لكن الشيطان عصى الله بإمتناعه عن السجود لآدم. وكان هو السبب في إخراج آدم وحواء من الجنّة بعد أن جعلهما يأكلان من الشجرة المحرّمة، وهو من الجنّ حيث يستطيعون أن يرونا نحن البشر في حين أننا لا نستطيع رؤيتهم.
يعتقد بأن أصل كلمة إبليس في اللغة العربيّة هو من الفعل بَلَسَ (بمعنى طُرِدَ)، عندها يكون معنى إبليس هو "المطرود من رحمة الله، ولكن العديد من اللغويين يجمع على أن معنى الفعل هو "يئس" وبالتالي يكون المعنى "الذي يئس من رحمة الله"، ويظن بعض المستشرقين أن أصل الكلمة هو من اللغة الإغريقية لكلمة " Diabolos".
خُلق إبليس من نار كما يقول الله في القرآن الكريم كسائر الجن، وكان يعبد الله مع جملة الملائكة، إلا أنه كان يُخفي نزعته إلى التمرّد والعصيان حتى أمره الله بالسجود لآدم مع الملائكة فأبى وأستكبر على أمر الله، وطلب من الله أن يمهله إلى يوم الدين كي يغوي آدم ويغوي ذريته. فلُعن وطُرٍد من السماء. وأصبح عدوًا لبني آدم إلى يوم البعث، يوم يحشر البشر والجن أجمعين، وإبليس جنّي وهو الشيطان. 
وكان الجن يسكنون الأرض قبل أن يسكنها البشر، فأفسدوا فأهلكهم الله، إلا إبليس فإنه آمن، فجعله الله في جملة الملائكة في الملأ الأعلى. لم يكن إبليس من الملائكة حيث ما هو ملك، وإنما كان من الجن العابدين لله في الأرض فكرّمه الله سبحانه برفعه للملأ الأعلى مع الملائكه، لأن إبليس مخلوق من نار، خلافاً للملائكة الذين خلقهم الله من نور.

أسماء الشيطان
الشيطان، إبليس، الطاغوت، خنزب، الولهان، الأجدع، الأعور، الأجدع، شيصبان، ميطرون، شمهروس، هفاف، زلنبور، ولّها، أبيض، ثبر، أعور، داسم، مطرش،  دهّار، تمريح، لاقيس، مقلاص، أقبض، عزازي، زيتون، ساروخ، دنهش، زعزوع، يغموس، حمدون.
مع ملاحظة أن الكثير من هذهه الأسماء هي كنيات وأسماء محلّية، وكثيراً من الأسماء يطلقها السحرة والذين يظنّون بأنّهم يتعاملون مع الجن.

هل للشيطان ذريّة وزوجة؟
يذكر القرآن بأن للشيطان ذريّة،ويقول بعض المجتهدين بأن للشيطان ذريّة من الأولاد والبنات، بل إن بعضهم يقترح الكثير من الأسماء والوظائف لأولاد وبنات الشيطان.
بالنسبة للزواج وهل توجد للشيطان زوجة؛ لم يتجرأ أحد بأن قال بأن للشيطان زوجة، أو بأنّه توجد أنثى وذكر للشياطين. وهنا ورد سؤال مهم: وكيف للشيطان من ذريّة إذاً!!.
تفلسف بعض شيوخ الدين بأن قالوا بأن الشيطان يبيض ويفقص بيضه على ذريّة من الشياطين، ومنهم من قال بأن كل بيضة يبيضها الشيطان تخرج عشرة شياطين صغار(كتاكيت شيطانيّة !)، لكنّهم لم يقولوا لنا كم بيضة يلدها كل شيطان قبل أن يهرم.
هناك الكثير من الأسئلة عن الشياطين لا نعرف الإجابة عليها منها كم يعيش الشيطان، وهل يموت الشيطان، وماذا يحدث لذريّة الشيطان، وكيف يتقاسمون الميراث، وهل يأكلون أو يشربون، وهل ينامون، وإذا ناموا من سوف يقوم بمهمة الشياطين.. هل يعملون فيما بينهم مناوبة، ومن يوزّع المهام عليهم؟. أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة بدون شك.

الشيطنة (التشيطن)
هذه الظاهرة تسمّى "عبدة الشيطان"، وهم من يعبدون الشيطان ويعتبرونه ربّهم ويتقرّبون منه .. ويدّعون أنهم يحصلون على قوة شيطانيّة عند ممارسه طقوسهم. معبودهم هو الشيطان "حركش"، وكتابهم هو "الإنجيل الأسود" !. توجد لهم ممارسات شاذّة جدّاً ومقرفة لم أتمكّن من عرضها هنا لبذاءتها.. ولا غرابة، فناذا نتوقّع من عبدة الشيطان؟!.

وتقول بعض المصادر التاريخيّة بأنّ اليهودي ( أنطوان لافي ) هو المؤسس الحقيقي لحركة أو ظاهرة "عبدة الشيطان" في العالم وكان ذلك في عام 1966، ويقال بأن أنكوان لافي كان قد إنتحر مع المئات من أتباعه. وقد أقنع اتباعه بأن ما ينتظرهم من السعادة أعظم بكثير مما يعرفون وكان يردد دائما انه ذاهب ليعربد في جحيم جهنّم.
وقد ذكر الأمريكي "ريك دونينغر" و زوجته - وهما محاميان يعملان لصالح حماية المتضررين من طقوس عبادة الشيطان التعذيبية -  بأنهما ووجدا أثناء بحثهما صلة غريبة بين طقوس عبدة الشياطين الحالية وعبارات وردت في كتاب الموتى Book Of Dead لدى الفراعنة كان يدور حول تمجيد آلهة العالم السفلي وبذل الأضاحي من أجلهم.
بينما يقول الدكتور عطية القوصي إن هذه الحركات ظهر مثلها في العصر العبّاسي الأول ، ولوحظ إرتباطها منذ البداية بالمجوسية والزردشتية ، وتمثّلت في حركة المقنعة والخرمية ، وتبنّت أفكار الزندقة التي راجت آنذاك على يد الفرس ، إبتداءً من حكم أبي جعفر المنصور حتى عصر الخليفة المأمون وهي حركات هدّامة ، قصد بها الفرس هدم الدين الإسلامي وتقويض المجتمع ، ولكنها دعت إلى أن ينغمس الناس في الملذّات والشهوات بلا ضابط ، وإسقاط الفرائض. وعبدة الشيطان هي حركة كغيرها من الحركات الإلحادية في الإسلام ، ومثيلتها قديماً حركة الصابئة ، وهم عبدة الشيطان في منطقة حران بشمال العراق ، ولما زارهم الخليفة المأمون وجدهم قد أطالوا لحاهم وشعورهم وأظافرهم ، وكان هؤلاء أول إعلان لعبدة الشيطان في التاريخ سنه ١٧٠ هجري.
  
وأختلف المؤرخّون في نشأة "الشيطنة" وبداية ظهورها، فذهب بعضهم إلى أن ذلك كان قد بدأ في القرن الأول للميلاد عند " الغنوصيين "، وهؤلاء كانوا ينظرون إلى الشيطان على أنه مسا وٍ لله تعالى في القوة والسلطان…ثم تطور هؤلاء إلى "البولصيين" الذين كانوا يؤمنون بأن الشيطان هو خالق هذا الكون، وأن الله لم يقدر على أخذه منهم، وبما أنهم يعيشون في هذا الكون فلا بد لهم من عبادة خالقه المزعوم "إبليس"، كما وجدت تلك العبادة في بعض "فرسان الهيكل" الذين أنشأتهم الكنيسة ليخوضوا الحروب الصليبية سنة 1118 م ، وهزمهم صلاح الدين عام 1291 م . وقد أُعدم رئيسهم "جاك دي مولي" وأتباعه . وقد صوروا الشيطان على شكل قط أسود ، ووجدت عندهم بعض الرموز والأدوات الشيطانية كالنجمة الخماسية التي يتوسطها رأس الكبش كما يقول داني أوشم . 

وقد إختفت تلك العبادة لزمن طويل ، ولكنها بدأت تعود في العصر الحديث بقوة حتى وجدت في إيرلندا ، و” ( OSV ) في بريطانيا ، و ( ONA ) منظمات شيطانية لعبدة الشيطان كمنظم "معبد سِت " في أمريكا ، و"كنيسة الشيطان" وهي أكبر وأخطر هذه المنظمات جميعًا ، وقد أسسها الكاهن اليهودي الساحر ( أنطون لافي) سنة 1966 ، ويقدر عدد المنتمين إليها باكثر من خمسين ألف عضو ، ولها فروع في أمريكا وأوروبا وإفريقيا.
وبالنسبة للعالم العربي فإن  أول ظهور لعبادة الشيطان  في وقتنا الحالي كان  في لبنان عام 1992 حين سجّلت أول حالة إنتحار نتيجة إعتناق عبادة الشيطان بإنتحار مراهق في الرابعة عشر من عمره وكان قد كتب رسالة لصديقه يوصيه فيها بحرق وإتلاف كل تسجيلات الروك أندرول الموجودة في غرفته. ويكاد لا يخلو بلد عربي من هذه الظاهرة، وإن كانت على نطاق ضيّق في الكثير من البلاد العربيّة.

في الحلقات الموالية سوف تقرأون:
7- ماذا يقول شيوخ الدين عن الشيطان.
 8- الرقية عبر التاريخ.
9- ما يقوله شيوخ الدين عن الرقية.
 10- ما ورد في القرآن عن الجن.
11- ما ورد في القرآن عن السحر.
12- ما ورد في القرآن عن الشيطان.
13- ما ورد في القرآن عن الرقية.
14- أجزاء الدماغ المتربطة بالإعتقاد.
15- إختلالات في وظائف الدماغ وعلاقتها بالإعتقاد والتخيّل.
16- حالات مرضيّة ودوائيّة وإرتباطها بالتخيّل وسماع الأصوات الغريبة.
17- مقدّمة للمحرّرعن الفرق بين عالمنا وعالمهم.
18- رأي المحرّر في موضوع الجن.
19- رأي المحرّر في موضوع السحر.
20- رأي المحرّر في موضوع الشيطان.
21- رأي المحرّر في ما يسمّى ب"الرقية الشرعيّة".
22- مقال ختامي وردود على إستفسارات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الرجاء وضع تعليقك