2025/03/29

عيدكم هو بالأحد يا أهل النجد

  

لقد حان لنا الوقت نحن المسلمون... كل المسلمين، وفي أي مكان في العالم. لابد ولابد لنا من دخول عصر العلم والمعرفة، ولابد لنا من ترك خرافات وتوافه شيوخ الدين. بالفعل إنّ عالم اليوم قد أصبح صغيراً، وبالفعل أضحى في متناول اليد لكل من رغب في أن ينتقل إلى الأمام. المعلومة متوفّرة، وهي تحيط بك ومن كل مكان؛ فما عليك إلّا وأن تقتنصها.. بل تستخدمها. هناك أيضاً الكثير من الخطأ في "إستنادات" شيوخ الدين، ومراجعهم التي يستندون إليها لإصدار فتاويهم في هذا الشأن. هم يستندون إلى حديث يعلم الله من رواه وعلى من رواه، ويعلم الله مصداقيّته... وألمهم أنّه لا يمكن إثباته من خلال أية مصادر موثوثقة. هم يستندون إلى ما يقولون بأنّه حديثاً للرسول عليه السلام: "من رأى منكم الشهر فليصمه"، وهم يقيناً لا يرجعون إلى قول الله تعالى في كتابه العزيز: {{ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ}}. الله لم يذكر "الرؤية" للهلال على الإطلاق، ومن يوجد لديه أي إعتراض فليأتي بالدليل. الشهادة هي بالتأكيد ليست كالرؤية، وهناك حيث يفشل شيوخ الدين في التفسير أو التفريق أو فهم المعاني.... ولا غرابة. العيد هو بالفعل يوم غد الأحد، والهلال سوف يبقى بعد غروب الشمس في طرابلس لمدة 15 دقيقة؛ وذلك لوحده يجب بأن يكون الدليل العلمي الغير خاضع للخطأ مثل الرؤية التي تحجبها كثبان السحب، وتحتاج إلى البرهنة، وقد تخضع للكذب. يومكم سعيد، وعيدكم مبارك.... وكل عام وأنتم بألف خير.

2025/02/27

السبت هو رمضانكم فإحتفظوا بمناظيركم ومراصدكم

 

الحياة هي تسير إلى الأمام، وعلينا بأن نسير معها ونكون جزءاً مكمّلاً لها. رمضان بكل تأكيد هو يوم السبت، فلا داعي لتسخير تلك الجيوش البشريّة مساء الغد لترصّد الهلال الجديد... هلال رمضان.
فقط توقّفوا عند حقيقة علميّة بسيطة ومتواضعة لتعرفوا بأن ما يقال لكم هو الواقع، وهو الحقيقة الماثلة. ففي يوم الغد الجمعة مساء سوف تغرب الشمس في مكّة عند الساعة 06.24 مساءً، وسوف يغرب الهلال الجديد عند الساعة 06.58 مساء.
أي أنّ الهلال الجديد سوف يبقى في السماء لأكثر من نصف ساعة بعد غروب الشمس، وذلك الزمن يكفي لضعاف النظر بأن يبصروه مساء غد الجمعة؛ ممّا يجعل السبت يقيناً هو أوّل أيّام رمضان.
رمضانكم مبارك، وكل عام وأنتم بألف خير. ربنا يتقبّل صيامكم، وصلاتكم، ونسككم وتعبدّاتكم. رمضانكم مبارك.