إن توفّرت النيّة الصادقة، وتواجد الحسّ الوطني الغيور؛ فإنّ حل المشكل الليبي هو بالفعل من أيسر ما يمكن... وبالإمكان تاسيس دولة ليبية وطنيّة وتابعة بالكامل لكل أهلها بدون أية تدخّلات خارجيّة مهما كانت تسمياتها، ومهما كانت إنتماءاتها
بدون أية مخاوف أو تعقيدات، ومن خلال معرفة تامّة للواقع الليبي؛ فإنّ الحل في ليبيا هو بالفعل وبالفعل أسهل بكثير ممّا نتوقّع.
الحل في ليبيا هو ليبيّ وبإمتياز؛ ولا وجود لمنظّمات دولية أو أممية في حل المشكل الليبي. المنظّمات الدوليّة لا تحل مشاكل الدول، وإنّما تعقّدها وتشعّبها بشكل يجعلها صعبة الحل. الأمثلة عندنا في الصومال، وفي أفغانستان، وفي العراق.
الحل في ليبيا هو بالفعل بسيط وبسيط جداً:
- تواصل قوّات الجيش الحقيقية في الشرق والغرب والجنوب، والإتفاق على تأسيس الجيش الليبي من جديد.
- في الوقت الراهن الإبقاء على المشير خليفة حفتر وأبنائه في قيادة الجيش على شرط أن تعتبر تلك كمرحلة مؤقّتة لا تتعدى السنة الواحدة.
- بعد توحيد الجيش وإنتشاره الواضح على كل التراب الليبي؛ يطلب الجيش من كل المليشيات المسلّحة تسليم سلاحها للجيش في مهلة زمنية لا تتعدّى الشهر.
- يقوم الجيش بتشكيل حكومة مدنيّة محترفة مؤقّته؛ تكون مهامها إعادة كل شئ في البلاد إلى وضعه الطبيعي.
- يقوم الجيش بتكليف هيئة وطنيّة مدنية محترفة تقوم بدراسة صيغ الدستور المطروحة، وكتابة دستور للبلاد يجهّز للتصويت عليه من كل الشعب الليبي.
- بعد 6 أشهر كاملة تكون البلاد... كل البلاد منضبطة وحدودها آمنة، ويكون الجيش الليبي هو المسيطر على حدودها، وجهاز حديث للشرطة هو من يتحمّل كل مسئوليات الأمن الداخلي وسلامة المواطن.
- يتم طرح مشروع الدستور المستحدث لإنتخابات وطنية في كل أنحاء ليبيا بهدف الحصول على 51% من أصوات الشعب بالموافقة.
- بعد الإنتهاء من تفعيل الدستور يأمر الجيش بالبدء في الإستعداد لإنتخابات وطنية في كل أنحاء ليبيا؛ وذلك بإنتخاب رئيساً للبلاد، وبرلماناً وطنيّاً.
- تجري الإنتخابات في كل أنحاء ليبيا في الشهر العاشر والحادي عشر من إستلام الجيش للسلطة.
- يتم التسليم الطوعي والآمن للسلطة من أيدي الجيش للجهات المنتخبة، ويبقي الجيش والشرطة محافظين على أمن وسلامة البلد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الرجاء وضع تعليقك