2021/03/13

السحر وتأثيره على العقل (الحلقة الرابعة عشر)

خلق الله البشر بالخير والشر في داخلهما، لكنّه زوّد هؤلاء البشر بالعقل وزوّدهم بملكة التفكير وخاصّية التدبّر ونصحهم بتفعيل تلك القدرات الذهنية والعقليّة من أجل التمييز بين الخير والشر، وحثّ الله البشر على فعل الخير ونبذ الشر. لقد سنّ الله قوانيناً لتسهيل الأمور على الناس ومع تلك القوانين والضوابط بيّن لهم الخالق بكل صراحة بأن من يفعل الشر سوف ينال عقاباً سعيراً، ومن يفعل الخير سوف يجني ثواباً وفيراً.

خلق الله الإنسان وفي داخله خلق الخير وخلق الشر. بمعنى أن هذه الصفات تعتبر فطريّة ويولد الإنسان بها؛ أي أنّها في تكوينه (في جيناته)، ولكنّ كل من خصلة الخير وخصلة الشر تنموان مع الإنسان وتصاحبانه إلى أن يموت.
لأ اعلم إن كان معدّل الخير ومعدّل الشر متساويان في الإنسان أم أن أحدهما يتفوّق على الآخر، كما لا أعلم إن كان كل البشر يولدون بنفس الكم من كلّ منهما. الذي أعرفه هو أن الإنسان يولد وفيه الخير والشر والدليل هو ما فعله أدم وحواء بنفسيهما حتى أخرجهما الله من الجنّة، والدليل الآخر هو ما فعله هابيل وقابيل كلّ بالآخر.
إذاً... نعم، خلق الله البشر بالخير والشر في داخلهما، لكنّه زوّد هؤلاء البشر بالعقل وزوّدهم بملكة التفكير وخاصّية التدبّر ونصحهم بتفعيل تلك القدرات الذهنية والعقليّة من أجل التمييز بين الخير والشر، وحثّ الله البشر على فعل الخير ونبذ الشر. لقد سنّ الله قوانيناً لتسهيل الأمور على الناس ومع تلك القوانين والضوابط بيّن لهم الخالق بكل صراحة بأن من يفعل الشر سوف ينال عقاباً سعيراً، ومن يفعل الخير سوف يجني ثواباً وفيراً.
لقد خلق الله البشر وأعطاهم ما يكفي من الحكمة والعقل وأرسل لهم الأنبياء ومعهم كتباً فيها إرشادات وفيها نصائح وفيها آوامر وفيها نواهي؛ وكذلك فيها تهديد ووعيد، وفيها ترغيب وترهيب بهدف توضيح الصراط أمام البشر. وبعد أن أكمل لهم الدين وبيّنه لهم بشتى الطرق والوسائل تركهم بحريّتهم كي يختاروا ما يشاءون إلى يوم البعث.... كي "يختاروا" ما "يشاءون" إلى يوم البعث.
وعد الله البشر بأنّه لن يعذّبهم في الدنيا ولن يقوّمهم. ترك الله للبشر كامل الحريّة في تسيير شئون حيواتهم وإحتفظ هو لنفسه ببعض الأشياء الغيبيّة لأمر هو يعرفه، كمثل المعرفة اليقينيّة لما عساه أن يحدث في الدقيقة القادمة ولحظة الموت وموعد قيام الساعة.
إذاً الإنسان هو مخيّر في معظم مجريات حياته اليوميّة ومسيّر في أمور غيبيّة إحتفظ الله بعلمها لنفسه حتى تكون إشارات ضوئيّة حمراء يتوقّف عندها الإنسان ليفكرّ ويتدبّر ويعيد رسم معالم رحلته في هذه الحياة الدنيا.
ظننت بأن الله بعدله لابدّ وأن يكون قد خلق الخير والشر بقدرين متساويين في الإنسان، لكنّني سرعان ما إنتبهت إلى أن الله خلق البشر بقدرات متفاوته؛ ومن ثم يأتي الإختلاف بين الناس في موضوع الإرادة(الإختيار)؛ أي أنّه بوسع كل إنسان بأن يكون جيّداً أو أن يكون رديئاً.
وبينما أنا أسبح بخيالي في عالم الخلق، تداركت بأن هناك بعض البشر كان الله قد خلقهم بنواقص خلقيّة، ونواقص تكوينيّة؛ وأنا على يقين بأن ذلك لم يكن خطأ في الخلق أو نواقص في الإعتبار؛ وإنّما حتى ينظر كل منّا حوله ويتدبّر. حتى يعرف البشر بأن هناك إختلافات بينهم، ومن ثمّ تتجه عقول الناس نحو "الرحمة" و "العطف" و "التآزر" و"الحنّية" و "التضامن"؛ وبذلك - والكثير غيره - تنمو في آحاسيس البشر كل آواصر الحب والتآخي والإحساس بنواقص الأخرين. تلك لا يعتبرها ولا يحسب حسابها غير رب مقتدر وعارف وعليم بكل شئ.
بعدما تذكّرت الإختلاف بين البشر في الشكل واللون والطول والقصر والذكاء والغباء، وتذكّرت كذلك أولئك الذين يولدون وهم مصابين بعاهات خلقيّة، وأولئك الذين يصابون بعاهات وأمراض مكتسبة في حياتهم بعضها من صنع أيديهم(التليّف الكبدي نتيجة لكثرة شرب الخمر مثلاً)، وكذلك الإصابة بفيروس كورونا نتيجة للإختلاط وعدم لبس الكمّامة !!. هناك أشياء بكل تأكيد تحدث لنا ولا ذنب لنا فيها فلماذا نلوم أنفسنا عليها؟. هنا تنبّهت إلى ما سبق لي كتابته تحت عنوان"عدل السماء هو ليس نفسه عدل الأرض".... نعم، إن عدل الله هو ليس نفسه عدل البشر، ورؤية الله لنا هي ليست نفسها رؤيتنا نحن لأنفسنا. فنحن عندما نتعرّض لوباء نتساءل: أين هو عدل الله، وأين هي رحمته؟. أحياناً قد "نسبّ" الله، وأحياناً قد "نحقد" عليه، وأحياناً نكثر من لومه على ما يصيبنا. في مثل تلك الأثناء يحق لنا التساؤل: إن كان الله عادلاً، فلماذا يجعل ذلك هكذا ويجعل هذا هكذا؟. لماذا يولد بعض الناس بتخلّف عقلي أو بإختلالات جسمانيّة؟. أليس ذلك بكاف لأن يسأل كل منّا نفسه: ولماذا لا يعدل الله بين البشر؟. أن يصيبنا ما فعلته أيدينا، فذلك يمكننا قبوله والتصرّف حياله بأن لا نكرر نفس الخطأ. ولكن أن يولد أحدنا مشوّهاً؛ فذلك لا يمكننا قبوله على أنّه نتيجة لأخطائنا.
أنا فكّرت عميقاً في كل هذه الأشياء، ووصلت إلى قناعة مفادها: أن عدل السماء هو ليس كعدل الأرض. بمعنى: أن الله يرى مالا نرى، ويعرف مالا نعرف، ويحسب بكيفية مختلفة عن حساباتنا. إن الله يرى الكون... كل الكون، ونحن لا نقدر أن نرى أكثر من عدة أميال في أحسن الظروف وبإستخدام الكثير من المعينات. تلك هي نواقصنا، وتلك هي كل ما نقدر عليه؛ فنحن في نهاية الأمر لسنا أكثر من مخلوقات صغيرة وصغيرة جداً في عالم الرب.

يقول علماء ناسا الأمريكية بأن عدد "المجرّات" يتجاوز 30 ملياراً.... 30 مليار مجرّة، وكل مجرّة هي إلى حد ما شبيهة بمجرّتنا الشمسية التي نعيش فيها. بمعنى، أن لكل مجرّة شمساً مثل شمسنا، وكواكب مثل كواكبنا، وسماء مثل سماءنا، وفضاءات مثل فضاءاتنا. تصوروا أكثر من 30 مليار مشابه لما نعرفه.... ذلك هو عالم الله الذي يحسب عليه حساباته، وهناك حيث يكمن عدل الله بذلك القدر الذي لا يمكننا حتى تصوّرة.... فما بالكم بنا نقدر على فهمه وتدبّره.
من هنا فإنّني أقول؛ بأنّنا نخلق في هذه الحياة بمعطيات وقدرات متفاوته، ولكن بوسع أي منّا أن يستخدم عقله ويختار لنفسه ما يظن بأنّه مناسباً له. وتبقى في نهاية الأمر حقيقة مفادها أن تأثير السحر علينا هو تأثير نفسي صرف، ونحن كأفراد من يقرّر مدى قبولنا أن ننسحر. نعم... نحن من يقبل الخضوع لتأثير الساحر أو التنكّر له، وذلك الإختيار هو ما يفرّق بين هذا الذي لا يمكن سحره وذلك الذي ينسحر بسهولة !.
وحتى أعود إلى صلب الموضوع - وقد ربما لاحظتم بأنّني بسرعة أنصهر في عالم الأعماق وبكل تلهّف... تلك هي عادتي القبيحة ! - دعوني أعود إلى صلب الموضوع لأقول بأنّه في نهاية المطاف، من المؤكّد والمؤكّد والمؤكّد - وخودوها منّي بصدق لأنّني؛ بالفعل أنا صادق معكم - بأنّه لن يصيبك ساحر بسحره ولن يسلّط عليك غيره جنيّاً يعبث بحياتك إلا وأن تكون أنت قابلاً لأن تتأثّر نتيجة لجهل أو قلة معرفة أو غياب الإرادة أو ضعف في الشخصية أو ضيق في الأفق... أو ربّما - وهو الأهم - أنّك تعاني من ضائقات مالية أو نفسية أو إجتماعيّة أو قد تكون مرضيّة؛ وذلك هو ما يدفعك "غصباً عنّك" لأن تصدّق ما لايمكن تصديقه.
أعود وأقول - وأنا عميقاً في داخلي أعرف عمّاذا أتحدّث - لن يؤثّر فيك ساحر إلّا وأن تكون أنت قابلاً للتأثّر؛ فالساحر هو حاذق يحاول التأثير عليك بنظرية "الإيحاء"... أنتبهوا "الإيحاء"، مثل أولئك أصحاب الألعاب البهلوانيّة الذين نشاهدهم على شاشات التلفزيون وهم يحاولوا إيهام المشاهد بفعالية الأشياء التي يفعلونها، ونطلق على برامجهم "العاب ساحرة"، وقد نسمّيهم تجاوزاً "السحرة" Magicians، وهم كذلك. أنا بصدق ليست مشكلتي مع السحرة، فهم يسترزقون من "مهنهم" كما تسترزق العاهرة من مهنتها؛ ومن حقّهم أن يعيشوا. أنا مشكلتي الكبيرة والكبرى تأتي من "داعميهم". من هم داعميهم: "شيوخ الدين"، و"علماء الدين"، و"فقهاء الدين"، و"المفاتي".... والأكثر إيلاماً: بعض، وأقول بعض آساتذة الجامعات، والمتعلمين، وحملة الشهائد العليا... والأشد إيلاماً بصدق: بعض وأعيد بعض - أو بعيض - الأطباء والإختصاصيين. أعود وأقول وأكرر للمرة المليون بأن تأثير السحر على الإنسان هو تأثير "نفساني" بإمتياز.
 
السحر في القرآن الكريم

ذكر السحر والسحرة وساحر في القرآن 27 مرّة، والكثير منها كان عبارة عن ذكر لمّا كان قد فكّر به الأوّلون، أو كيف كانوا يفكّرون.
ذكر السحر ومشتقّاته والإشارة إليه 60 مرّة في القرآن، وهذه واحدة من الآيات التي تشير إلى السحر على أنّه ليس أكثر من "تخيّل" يا من تقرأون القرآن وتختاروا ما يناسب تفكيرك فقط: {فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ}... وهنا نلاحظ عبارة "يخيّل إليه من سحرهم"، وهذا تأكيد يقيني بأنّ تأثير السحر هو نفساني يخضع لمجال التخيّل والتصوّر وينبعث من مشاعر الخوف أو الترقّب أو التوقّع أو الإيحاء.
هذه قائمة بذكر السحر في القرآن لمن يريد أن يطّلع ويعرف:
  1. وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ(البقرة).
  2. وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ(الأعراف).
  3. وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ(الأعراف).
  4. قَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَـٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ(الأعراف).
  5. يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ(الأعراف).
  6. فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ(يونس).
  7. فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ(يونس). 
  8.  قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَـٰذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ(يونس).
  9. قَالَ مُوسَىٰ أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ ۖ أَسِحْرٌ هَـٰذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ(يونس).
  10. وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ(يونس).
  11. فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ(طه).
  12. إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ(طه).
  13. قَالُوا إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ(طه).
  14. إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ(طه).
  15. وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ(طه).
  16. أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ(الأنبياء).
  17. فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ(الشعراء).
  18. لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ(الشعراء).
  19. فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ(الشعراء).
  20. فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِين(الشعراء).
  21. إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ(الشعراء).
  22. قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَـٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ(الشعراء).
  23. وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَـٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ(ص).
  24. إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ(غافر).
  25. وَقَالُوا يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ(الزخرف).
  26. كَذَ‌ٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ(الذاريات).
  27. فَتَوَلَّىٰ بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ(الذاريات).

أنا قرأت وتدبّرت وناقشت في مخّي كل تلك الآيات، وما وجدت فيها ما يقوله شيوخنا عن السحر والسحرة والجن. وصلت إلى قناعة أشرككم فيها وأتمنّى أن تأخذوها منّي: إن تأثير السحر على أي إنسان - ومهما كان - هو تأثير نفساني يساهم ذلك الإنسان - وبكل قوة - في تأثيراته "النفسيّة" عليه. إنّك إن "تجاهلت" أي شئ إسمه "السحر" وتركت الجِنّة لحالهم؛ فإنّك والله ووالله لن يصيبك أيّ ساحر بسحره ولا أيّ جِنّيّ بأفعاله. إن كل تلك المؤثّرات أو التأثيرات عليك هي "نفسيّة" من خلال تصديقك أنت لها؛ وإذا إمتلكت أنت إرادتك وربطت جأشك وتسلّحت بقدراتك الكبيرة والفائقة فإنّك سوف لن تصاب بأيّ سحر، وسوف لن يؤثّر فيك أي ساحر على الإطلاق... وأنا هنا وأمامكم جميعاً وعلى الملأ من خلال شبكة التواصل الإجتماعي: أتحدّى كل السحرة وفي أيّ مكان في العالم أن يؤذوني بسحرهم. يومكم سعيد وواعد ومفيد إن شاء الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الرجاء وضع تعليقك