حينما يعيش إنسان بلا إنسانيّة فإنّه يجرم ويعبث ويفسد بدون أن يكون له رادع. العقل والتفكير والخبرة في الحياة والبشر المحيطون قد يكونوا من الروادع، لكن من يفقد البصيرة قد لا يرى ما ما يحيط به فيبطر ويؤذي الغير بدون أن يتعلّم أو يعتبر. وتبقى في نهاية الأمر حياة الإنسان كأثمن شئ في دنيا الوجود، ومن يعبث بحياة البشر هو بكل يقين ليس بإنسان، ولا يحمل في داخله أي من القيم الإنسانيّة.
لم أكن أتصوّر في حياتي أن أرى دولة... حكّام دولة وهم يختلقون الآكاذيب ويزّوفون الحقائق ويكذبون على مواطنيهم بذلك الذي شهدته يوم الأمس 20 أكتوبر 2018.
أقولها بصدق وبصراحة وبكل تجلّ، بأنّني لست من المتشدّدين في الدين وسوف لن أكون متشدّداً إطلاقاً في كل حياتي. وأقولها بصدق أيضاً بأنّني أحسب وأقدّر وأقيّم وافكّر وأناقش وأخمّن وأستمع وأقرأ قبل أن أقتنع بأشياء ليست بحساباتي مقنعة. بمعنى أنّني أعتبر نفسي من التحرّرين(الليبراليّين) في كل شئ وكذلك في الدين ولا أخجل من ذلك أو أحاول إخفائه على أحد؛ لأنّني بصراحة مقتنع قناعة تامّة بمثل هكذا تصرّف وأجدني أحصد ثماره خيراً لا شرّاً، ولعلّ أقل ما أقوله لكم في هذا الإطار أنّني قطعاً لا أقتنع بأن الشيطان قد يغريك أو يدفعك إلى فعل الفواحش، أو أن أيّ ساحر قد يسحرك ويتعس لك حياتك، أو أنّ أيّ جنّي قد يتم تسليطه عليك ليؤذيك، أو قد تصبح مسحوراً لا تعرف لك قرار إلّا وأن تكون قد سحرت بجمال أو لطف أو حسن معاملة!!.
أنا لا أؤمن بمثل هذه الأشياء لأن فهم البعض لها في القرآن هو ليس فهمي لها، ولأنّني بفهمي لها لآ احفل بها ومن ثمّ فهي لا تؤرقني ولا تزعجني ولا تخيفني ولا يمكن لي إطلاقاً أن أتوجّس منها شرّاً أو أخشى منها أذىً.
بكل تلك العقليّة وذلك التفكير فأنا إطلاقاً... إطلاقاً لا أسمح لنفسي بأن أفعل ما فعله حكّام السعوديّة الذين يصدّعون أسماعنا بأنّهم خدم الحرمين الشريفين وحماة الدين والغيوريّين على الإسلام، وبأنّهم هم من يعبد الله في السر والجهر، وبأنّهم تقاة لا يكذبون.
أنا هنا أتحدّث في إطار إغتيال الصحفي السعودي "المعارض" جمال الخاشوقجي الذي أصبح الآن في عداد الأموات ومن بين المغدور بهم لا لسبب إلّا لأنّه "ربّما" إنتقد بعض التصرّفات لبعض حكّام بلده السعوديّة. هكذا أزهقت روحه وأبتسرت حياته فقط لأنّه تفوّه ببعض الكلام ولم تقدم يداه على فعل أي شئ في بلده أو خارجها من شأنه أن يفسد أي شئ فيها أو يسبّب ضرراً لها. أنهيت حياة هذا الرجل وهو لم يبلغ عمره الستون حتى يوم الغدر به، وقتله بطريقة بربريّة وهمجيّة شنيعة كان دافعها الغلّ والحقد والكراهيّة لمجرّد أنّه ربّما كان قد إنتقد بعض تصرّفات ولي عهد بلاده محمّد بن سلمان. إنّها أفعال التسلّط والعنجهيّة والجهل والتخلّف مصبوغة بالكثير من العجرفة والتكبّر الأعمى وغياب البصيرة.
لا أحد في عالم اليوم وحتى في القرى والبراري في أنأى بلاد العالم لا يوقن بأن من قتل جمال الخاشوقجي هي أجهزة بلده الأمنيّة بآوامر من أعلى سلطة في البلد، ولا أحد إطلاقاً يمكنه أن يرى غير ذلك إلّا وأن يكون أبلهاً أو معتوهاً أو مريضاً لا يقدر على التفكير السليم.
الرجل كان قد أغتيل في قنصليّة بلده في تركيا، والذي إغتاله هم رجال أمن من بلاده وهم بكل تأكيد في أعلى سلّم المراتب الأمنيّة وهم بكل يقين - وليس تأكيد فقط - لا يمكنهم أن يقدموا على فعل أي شئ بمثل هكذا شناعة بدون أمر - وليس إذن - من أعلى سلطة في الدولة. وحيث أن السعوديّة هي مملكة أتوقراطيّة(حكم مطلق) فإنّ من يحكم السعوديّة ويفعل فيها هم الملك أو أي فرد في أسرته المباشرة. وحيث أن الملك سلمان بن عبد العزيز تظهر عليه علامات الطيبة والبدويّة وربّما البلاهة أيضاً فلا أعتقد بأنّه قد يصدر أمراً بهذه الشناعة، ومن ثمّ فأنا شخصيّاً أرى بأن التالي له في سلطة البلد هو من أصدر الآوامر بتصفية الصحفي جمال خاشوقجي، وربّما أيضاً أعطى التفاصيل والآليّة التي عن طريقها يجب التخلّص من هذا الرجل وما يلي القتل من ممارسات وإجراءات بحيث يتوجّب إخفاء كل معالم الجريمة وبأيّ ثمن.
تلك هي مشالكهم وتلك هي بلدهم وذلك هو مواطن من مواطنيهم من حيث الظاهر ومن حيث الشكل، لكنّني بصدق أحسّ بأسى كبير وحسرة على بني الإنسان وكيف تصل بالإنسان الشناعة إلى هذه الدرجة من الصلف والعنجهيّة والغطرسة بحيث تصبح عنده حياة البشر أرخص من حياة الجرذان أو الصراصير. لا أدري يا أيّها الدجّالون بإسم الله والمنافقون بإسم الدين.. لا أدري كيف تقومون بمثل هكذا أعمال دنيئة وقبيحة ونذلة وأنتم تصلّون كل صلاة في وقتها وتصلّون بعدها ما تصلّون من نوافل وتسبّحون وتدعون وتلوّكوا الدعاء تلو الدعاء وربّما تبكون وأنتم تذكرون الله وكأنّي بكم من القساوسة والحبريين. أنا لا أستطيع إطلاقاً أن أستوعب كيف يجلس المرء بين يدي ربه يتعبّد إليه ويستغفره صباحاً ومساء ثم يقدم على إقتراف أعمال شنيعة يعرف مسبقاً بأن الله ينبذها ويكرهها وينهى عنها ويعتبرها من بين أكبر الكبائر؟. ألم يقل لكم ربّكم: {{أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا}}.... فهل قُتل هذا الرجل لأنّه قتل أحداً أو أنّه أفسد في الأرض؟. قسماً بالله الذي أؤمن به وأعبده بصدق وبحق وبدون رياء أو نفاق بأن هذا الرجل كان قد قتل بغير حق، وبأنّه لم يقتل غيره ولم يفسد في الأرض.
وختاماً.. أترككم مع الإعلام السعودي لتروا بأعينكم فداحة الفعل وشناعة المبرّرات:
** رجال القنصليّة كانوا ينوون إقناع خاشوقجي بالعودة إلى بلده كمواطن سعودي.
** الخطّة تضمّنت أيضاً الإفراج عن خاشوقجي إذا رفض العودة.
** ماهر المطرب تحدّث مع خاشوقجي بالقنصليّة وطلب منه العودة لبلاده.
** المطرب هدّد خاشوقجي بالتخدير والخطف في محاولة ""لإخافته"".
** المطرب ""تجاوز"" أهداف المهمّة عندما هدّد خاشوقجي بالتخدير والخطف.
** عندما بدأ خاشوقجي بالصراخ، ""إرتبك"" الفريق و""غطّى"" فمّه فتوفّى.
** تم لف حثّة خاشوقجي ووضعها في سيّارة تابعة للقنصليّة ثم سلّمها ""لمتعاون"" محلّي.
** طبيب التشريح صلاح الطبيقي ""حاول"" إخفاء أثار الحادثة.
** مصطفى مدني إرتدى ثياب خاشوقجي وخرج من الباب الخلفي للقنصليّة بهدف ""التمويه"".
** الفريق أعدّ تقريراً ""مضلّلاً"" للمسئولين قال فيه إنّه سمح لخاشوقجي بالخروج.
** الفريق السعودي قال بأنّه ""أضطرّ"" لمغادرة تركيا بسرعة بعد ""إخلاء" سبيل خاشوقجي.
** خاشوقجي توفّى نتيجة ""محاولة"" الفريق إسكاته عندما شرع بالصراخ.
** الخاشوقجي توفّى نتيجة إختناق بسبب وضع اليد على فمّه بهدف إسكاته.
** الخاشوقجي رجل كبير في السن((59 سنة)) وقد توفّى بسبب وضع اليد على فمّه.
** وزير العدل السعودي صرّح هذا الصباح بأنّ عمليّات التحرّي قد تستغرق ""عدّة أشهر"" قبل معرفة أبعاد القضيّة.
** الملك سلمان بن عبد العزيز كلّف ولي عهده ""محمّد بن سلمان"" لتولّي المسئوليّة عن ملف التحقيق في مقتل خاشوقجي.
أقولها بصدق وبصراحة وبكل تجلّ، بأنّني لست من المتشدّدين في الدين وسوف لن أكون متشدّداً إطلاقاً في كل حياتي. وأقولها بصدق أيضاً بأنّني أحسب وأقدّر وأقيّم وافكّر وأناقش وأخمّن وأستمع وأقرأ قبل أن أقتنع بأشياء ليست بحساباتي مقنعة. بمعنى أنّني أعتبر نفسي من التحرّرين(الليبراليّين) في كل شئ وكذلك في الدين ولا أخجل من ذلك أو أحاول إخفائه على أحد؛ لأنّني بصراحة مقتنع قناعة تامّة بمثل هكذا تصرّف وأجدني أحصد ثماره خيراً لا شرّاً، ولعلّ أقل ما أقوله لكم في هذا الإطار أنّني قطعاً لا أقتنع بأن الشيطان قد يغريك أو يدفعك إلى فعل الفواحش، أو أن أيّ ساحر قد يسحرك ويتعس لك حياتك، أو أنّ أيّ جنّي قد يتم تسليطه عليك ليؤذيك، أو قد تصبح مسحوراً لا تعرف لك قرار إلّا وأن تكون قد سحرت بجمال أو لطف أو حسن معاملة!!.
أنا لا أؤمن بمثل هذه الأشياء لأن فهم البعض لها في القرآن هو ليس فهمي لها، ولأنّني بفهمي لها لآ احفل بها ومن ثمّ فهي لا تؤرقني ولا تزعجني ولا تخيفني ولا يمكن لي إطلاقاً أن أتوجّس منها شرّاً أو أخشى منها أذىً.
بكل تلك العقليّة وذلك التفكير فأنا إطلاقاً... إطلاقاً لا أسمح لنفسي بأن أفعل ما فعله حكّام السعوديّة الذين يصدّعون أسماعنا بأنّهم خدم الحرمين الشريفين وحماة الدين والغيوريّين على الإسلام، وبأنّهم هم من يعبد الله في السر والجهر، وبأنّهم تقاة لا يكذبون.
أنا هنا أتحدّث في إطار إغتيال الصحفي السعودي "المعارض" جمال الخاشوقجي الذي أصبح الآن في عداد الأموات ومن بين المغدور بهم لا لسبب إلّا لأنّه "ربّما" إنتقد بعض التصرّفات لبعض حكّام بلده السعوديّة. هكذا أزهقت روحه وأبتسرت حياته فقط لأنّه تفوّه ببعض الكلام ولم تقدم يداه على فعل أي شئ في بلده أو خارجها من شأنه أن يفسد أي شئ فيها أو يسبّب ضرراً لها. أنهيت حياة هذا الرجل وهو لم يبلغ عمره الستون حتى يوم الغدر به، وقتله بطريقة بربريّة وهمجيّة شنيعة كان دافعها الغلّ والحقد والكراهيّة لمجرّد أنّه ربّما كان قد إنتقد بعض تصرّفات ولي عهد بلاده محمّد بن سلمان. إنّها أفعال التسلّط والعنجهيّة والجهل والتخلّف مصبوغة بالكثير من العجرفة والتكبّر الأعمى وغياب البصيرة.
لا أحد في عالم اليوم وحتى في القرى والبراري في أنأى بلاد العالم لا يوقن بأن من قتل جمال الخاشوقجي هي أجهزة بلده الأمنيّة بآوامر من أعلى سلطة في البلد، ولا أحد إطلاقاً يمكنه أن يرى غير ذلك إلّا وأن يكون أبلهاً أو معتوهاً أو مريضاً لا يقدر على التفكير السليم.
الرجل كان قد أغتيل في قنصليّة بلده في تركيا، والذي إغتاله هم رجال أمن من بلاده وهم بكل تأكيد في أعلى سلّم المراتب الأمنيّة وهم بكل يقين - وليس تأكيد فقط - لا يمكنهم أن يقدموا على فعل أي شئ بمثل هكذا شناعة بدون أمر - وليس إذن - من أعلى سلطة في الدولة. وحيث أن السعوديّة هي مملكة أتوقراطيّة(حكم مطلق) فإنّ من يحكم السعوديّة ويفعل فيها هم الملك أو أي فرد في أسرته المباشرة. وحيث أن الملك سلمان بن عبد العزيز تظهر عليه علامات الطيبة والبدويّة وربّما البلاهة أيضاً فلا أعتقد بأنّه قد يصدر أمراً بهذه الشناعة، ومن ثمّ فأنا شخصيّاً أرى بأن التالي له في سلطة البلد هو من أصدر الآوامر بتصفية الصحفي جمال خاشوقجي، وربّما أيضاً أعطى التفاصيل والآليّة التي عن طريقها يجب التخلّص من هذا الرجل وما يلي القتل من ممارسات وإجراءات بحيث يتوجّب إخفاء كل معالم الجريمة وبأيّ ثمن.
تلك هي مشالكهم وتلك هي بلدهم وذلك هو مواطن من مواطنيهم من حيث الظاهر ومن حيث الشكل، لكنّني بصدق أحسّ بأسى كبير وحسرة على بني الإنسان وكيف تصل بالإنسان الشناعة إلى هذه الدرجة من الصلف والعنجهيّة والغطرسة بحيث تصبح عنده حياة البشر أرخص من حياة الجرذان أو الصراصير. لا أدري يا أيّها الدجّالون بإسم الله والمنافقون بإسم الدين.. لا أدري كيف تقومون بمثل هكذا أعمال دنيئة وقبيحة ونذلة وأنتم تصلّون كل صلاة في وقتها وتصلّون بعدها ما تصلّون من نوافل وتسبّحون وتدعون وتلوّكوا الدعاء تلو الدعاء وربّما تبكون وأنتم تذكرون الله وكأنّي بكم من القساوسة والحبريين. أنا لا أستطيع إطلاقاً أن أستوعب كيف يجلس المرء بين يدي ربه يتعبّد إليه ويستغفره صباحاً ومساء ثم يقدم على إقتراف أعمال شنيعة يعرف مسبقاً بأن الله ينبذها ويكرهها وينهى عنها ويعتبرها من بين أكبر الكبائر؟. ألم يقل لكم ربّكم: {{أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا}}.... فهل قُتل هذا الرجل لأنّه قتل أحداً أو أنّه أفسد في الأرض؟. قسماً بالله الذي أؤمن به وأعبده بصدق وبحق وبدون رياء أو نفاق بأن هذا الرجل كان قد قتل بغير حق، وبأنّه لم يقتل غيره ولم يفسد في الأرض.
وختاماً.. أترككم مع الإعلام السعودي لتروا بأعينكم فداحة الفعل وشناعة المبرّرات:
** رجال القنصليّة كانوا ينوون إقناع خاشوقجي بالعودة إلى بلده كمواطن سعودي.
** الخطّة تضمّنت أيضاً الإفراج عن خاشوقجي إذا رفض العودة.
** ماهر المطرب تحدّث مع خاشوقجي بالقنصليّة وطلب منه العودة لبلاده.
** المطرب هدّد خاشوقجي بالتخدير والخطف في محاولة ""لإخافته"".
** المطرب ""تجاوز"" أهداف المهمّة عندما هدّد خاشوقجي بالتخدير والخطف.
** عندما بدأ خاشوقجي بالصراخ، ""إرتبك"" الفريق و""غطّى"" فمّه فتوفّى.
** تم لف حثّة خاشوقجي ووضعها في سيّارة تابعة للقنصليّة ثم سلّمها ""لمتعاون"" محلّي.
** طبيب التشريح صلاح الطبيقي ""حاول"" إخفاء أثار الحادثة.
** مصطفى مدني إرتدى ثياب خاشوقجي وخرج من الباب الخلفي للقنصليّة بهدف ""التمويه"".
** الفريق أعدّ تقريراً ""مضلّلاً"" للمسئولين قال فيه إنّه سمح لخاشوقجي بالخروج.
** الفريق السعودي قال بأنّه ""أضطرّ"" لمغادرة تركيا بسرعة بعد ""إخلاء" سبيل خاشوقجي.
** خاشوقجي توفّى نتيجة ""محاولة"" الفريق إسكاته عندما شرع بالصراخ.
** الخاشوقجي توفّى نتيجة إختناق بسبب وضع اليد على فمّه بهدف إسكاته.
** الخاشوقجي رجل كبير في السن((59 سنة)) وقد توفّى بسبب وضع اليد على فمّه.
** وزير العدل السعودي صرّح هذا الصباح بأنّ عمليّات التحرّي قد تستغرق ""عدّة أشهر"" قبل معرفة أبعاد القضيّة.
** الملك سلمان بن عبد العزيز كلّف ولي عهده ""محمّد بن سلمان"" لتولّي المسئوليّة عن ملف التحقيق في مقتل خاشوقجي.
إن شرّ البليّة ما يضحك بالفعل، لكنّنا هنا نضحك أو نبتسم على إزهاق حياة إنسان برئ، ونضحك ونبتسم على مشاهدة "البغي" وهو يمارس أمام أعيننا ويحاول البغاة الضحك علينا وإيهامنا بأنّهم في مملكة يعمّها العدل ويحكم فيها القضاء وتمارس فيها سلطات القانون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الرجاء وضع تعليقك