حينما تلتقي العقول الناضجة مع بعضها وتتواصل من أجل تحقيق غاية نبيلة.... فإنّها يقيناً سوف تصل إلى مبتغاها، وتحقّق غايتها رغم كيد الكائدين.
يبدو أن الأمور أصبحت الآن تقترب من الحسم في مدينة طرابلس الحبيبة، وقد تنتصر قوّات الردع على الدجّالين والمنافقين والطمّاعين الذين خرّبوا كل شئ في العاصمة وأذلّوا أهلها بعد ذلك اليوم الأسود في تاريخ ليبيا عموماً وتاريخ عاصمتنا خصوصاً. ذلك اليوم الأسود هو هجوم قوّات "فجر ليبيا" على مطار العاصمة ومن بعدها الإستيلاء على العاصمة وإجبار أهلها على الخضوع والرضاء بالأمر الوقع.
كل الليبيّين الشرفاء والليبيّات الشريفات يذكرون 13 يوليو 2014 حينما هاجم الإسلاميّون مطار العاصمة بعملية عسكرية مكشوفة أطلقوا عليها "فجر ليبيا"، وكلّنا في ليبيا الحبيبة يذكر ذلك اليوم التعيس من تاريخ بلادنا حينما هزمت الديموقراطيّة الوليدة بعنف وطغيان الإسلام السياسي الذي لا يؤمن بشئ إسمه الديموقراطية ولا يعترف بشئ إسمه الدولة العصريّة.
لقد أخذت ليبيا كدولة تتحلّل منذ ذلك اليوم المشئوم، وبالفعل تمت سرقة كل شئ وتم تفكيك كل شئ وتم العبث بكل شئ، وبالفعل تحوّلت ليبيا منذ ذلك التاريخ إلى خربة بدون حواجز وزريبة بدون حارس ممّا شرّع الأبواب أمام كل مخرّب ومفسد وسارق وكاذب. إن ما يعاني منه الشعب الليبي الآن يعود في معظمه إلى تلك الأيّام السوداء في حياة هذا الشعب، ولا يمكن لليبيا أن تقوم لها قائمة قبل أن يهزم الإسلام السياسي ويتم القضاء على من يتبعه أو يناصره أو حتى يتعاطف معه.
بعد ما يقارب الثلاثة سنوات من الذل والقهر والغبن والحرمان يبدو أن أهل طرابلس قد نفذ صبرهم وهم الآن يعملون على طرد كل من جاء إليهم ليسيطر عليهم ويذلّهم بإسم الله وبإسم الدين وكأنّي بهم قد وضعوا في قائمة الكفّار والمشركين. يبدو أن قوّات الردع الطرابلسيّة بدعم من سكّان العاصمة قد إمتلكت الإرادة لتقارع الطغيان بعد أن تجاوز السيل الزبى، ويبدو أن قوّات الردع أخذت تضيّق الخناق على بقايا "فجر ليبيا"، ويبدو من شبه المؤكّد بأن الأيّام القليلة القادمة سوف ترينا بأن التيّار الوطني هو المنتصر وبأن التيّار المتطرّف هو في طريقه إلى هزيمة نكراء قد تقضي عليه نهائيّاً في ليبيا.
إنّني والأمر كذلك أدعو ومن كل قلبي ومن حب صادق لليبيا وأهلها... أدعو الإخوة قادة قوّات الردع أن يغلّبوا مصلحة الوطن فوق كل إعتبار وأن يعتبروا معركة العاصمة هي جزء لا يتجزّأ من معرك ليبيا وذلك بأن يمدّوا اليد لقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر حتى يتم الإلتحام بين القوّتين من أجل بلادنا ومن أجل شعبنا. أتمنّى من كل قلبي بأن يستخدم قادة درع ليبيا عقولهم وقلوبهم من أجل نصرة طرابلس والحفاظ على وحدة التراب الليبي بأن يسعوا للإندماج المهني مع الجيش الليبي في شرق البلاد بغية تجنيب العاصمة المزيد من الخراب والدمار، ولا أشك إطلاقاً بأن قيادة الجيش الليبي سوف ترحّب باليد الممدودة وسوف تصافحها، كما أن قادة درع العاصمة سوف تتم تسوية رتبهم ومرتّباتهم ومواضعهم ومواقعهم في الجيش الليبي بحيث يكوّنوا مع قادة الجيش قيادة وطنية مشتركة تتحدّد فيها المهام وترسم فيها الخطط من أجل إعادة الأمن والسلام لبلادنا الحبيبة وهزيمة الجماعات التي إتخذت من الدين ستاراً لتحقيق مآربها اللعينة.
قد تكون هذه هي البداية الجدّية لإعادة الدولة إلى ليبيا ومن ثم تنظيف بلادنا من المليشيات المارقة حتّى يتسنّى للشعب الليبي إستعادة ثرواته المنهوبة ومن بعدها تفعيل المسار الديموقراطي من أجل تحقيق المرحلة النهائية لإنتقال السلطة في بلادنا وذلك بإجراء إنتخابات حرّة ومؤمّنة النتائج والمخارج يتم من خلالها إنتخاب مجلس تشريعي جديد وإنتخاب رئيساً للدولة الليبيّة ومن بعدها يكون الجيش الليبي قادراً على حماية نتائج صناديق الإنتخابات ومن بعدها أيضاً تحمي الشرطة المواطن وممتلكاته ويصون القانون كل حرماته.. فهل نغتنم هذه الفرصة الذهبيّة؟.
يبدو أن الأمور أصبحت الآن تقترب من الحسم في مدينة طرابلس الحبيبة، وقد تنتصر قوّات الردع على الدجّالين والمنافقين والطمّاعين الذين خرّبوا كل شئ في العاصمة وأذلّوا أهلها بعد ذلك اليوم الأسود في تاريخ ليبيا عموماً وتاريخ عاصمتنا خصوصاً. ذلك اليوم الأسود هو هجوم قوّات "فجر ليبيا" على مطار العاصمة ومن بعدها الإستيلاء على العاصمة وإجبار أهلها على الخضوع والرضاء بالأمر الوقع.
كل الليبيّين الشرفاء والليبيّات الشريفات يذكرون 13 يوليو 2014 حينما هاجم الإسلاميّون مطار العاصمة بعملية عسكرية مكشوفة أطلقوا عليها "فجر ليبيا"، وكلّنا في ليبيا الحبيبة يذكر ذلك اليوم التعيس من تاريخ بلادنا حينما هزمت الديموقراطيّة الوليدة بعنف وطغيان الإسلام السياسي الذي لا يؤمن بشئ إسمه الديموقراطية ولا يعترف بشئ إسمه الدولة العصريّة.
لقد أخذت ليبيا كدولة تتحلّل منذ ذلك اليوم المشئوم، وبالفعل تمت سرقة كل شئ وتم تفكيك كل شئ وتم العبث بكل شئ، وبالفعل تحوّلت ليبيا منذ ذلك التاريخ إلى خربة بدون حواجز وزريبة بدون حارس ممّا شرّع الأبواب أمام كل مخرّب ومفسد وسارق وكاذب. إن ما يعاني منه الشعب الليبي الآن يعود في معظمه إلى تلك الأيّام السوداء في حياة هذا الشعب، ولا يمكن لليبيا أن تقوم لها قائمة قبل أن يهزم الإسلام السياسي ويتم القضاء على من يتبعه أو يناصره أو حتى يتعاطف معه.
بعد ما يقارب الثلاثة سنوات من الذل والقهر والغبن والحرمان يبدو أن أهل طرابلس قد نفذ صبرهم وهم الآن يعملون على طرد كل من جاء إليهم ليسيطر عليهم ويذلّهم بإسم الله وبإسم الدين وكأنّي بهم قد وضعوا في قائمة الكفّار والمشركين. يبدو أن قوّات الردع الطرابلسيّة بدعم من سكّان العاصمة قد إمتلكت الإرادة لتقارع الطغيان بعد أن تجاوز السيل الزبى، ويبدو أن قوّات الردع أخذت تضيّق الخناق على بقايا "فجر ليبيا"، ويبدو من شبه المؤكّد بأن الأيّام القليلة القادمة سوف ترينا بأن التيّار الوطني هو المنتصر وبأن التيّار المتطرّف هو في طريقه إلى هزيمة نكراء قد تقضي عليه نهائيّاً في ليبيا.
إنّني والأمر كذلك أدعو ومن كل قلبي ومن حب صادق لليبيا وأهلها... أدعو الإخوة قادة قوّات الردع أن يغلّبوا مصلحة الوطن فوق كل إعتبار وأن يعتبروا معركة العاصمة هي جزء لا يتجزّأ من معرك ليبيا وذلك بأن يمدّوا اليد لقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر حتى يتم الإلتحام بين القوّتين من أجل بلادنا ومن أجل شعبنا. أتمنّى من كل قلبي بأن يستخدم قادة درع ليبيا عقولهم وقلوبهم من أجل نصرة طرابلس والحفاظ على وحدة التراب الليبي بأن يسعوا للإندماج المهني مع الجيش الليبي في شرق البلاد بغية تجنيب العاصمة المزيد من الخراب والدمار، ولا أشك إطلاقاً بأن قيادة الجيش الليبي سوف ترحّب باليد الممدودة وسوف تصافحها، كما أن قادة درع العاصمة سوف تتم تسوية رتبهم ومرتّباتهم ومواضعهم ومواقعهم في الجيش الليبي بحيث يكوّنوا مع قادة الجيش قيادة وطنية مشتركة تتحدّد فيها المهام وترسم فيها الخطط من أجل إعادة الأمن والسلام لبلادنا الحبيبة وهزيمة الجماعات التي إتخذت من الدين ستاراً لتحقيق مآربها اللعينة.
قد تكون هذه هي البداية الجدّية لإعادة الدولة إلى ليبيا ومن ثم تنظيف بلادنا من المليشيات المارقة حتّى يتسنّى للشعب الليبي إستعادة ثرواته المنهوبة ومن بعدها تفعيل المسار الديموقراطي من أجل تحقيق المرحلة النهائية لإنتقال السلطة في بلادنا وذلك بإجراء إنتخابات حرّة ومؤمّنة النتائج والمخارج يتم من خلالها إنتخاب مجلس تشريعي جديد وإنتخاب رئيساً للدولة الليبيّة ومن بعدها يكون الجيش الليبي قادراً على حماية نتائج صناديق الإنتخابات ومن بعدها أيضاً تحمي الشرطة المواطن وممتلكاته ويصون القانون كل حرماته.. فهل نغتنم هذه الفرصة الذهبيّة؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الرجاء وضع تعليقك