2016/06/02

"ليبيا موطني" تدخل عامها السادس

النظر إلى الأمام والعمل على التطوير ومحاولات الإبداع..... هذه الأشياء هي من يصنع المستقبل. إن كل من يحاول لابدّ وأن يحقّق نجاحات، ومهما كانت هذه النجاحات صغيرة ومتواضعة فإنّها لابدّ وأن تحتسب من بين نقلات الحياة. الحياة لا يمكنها إلّا وأن تسير إلى الأمام، ومن ثمّ فكل نقلة في هذه الحياة تعني الإنتقال إلى الأمام والمساهمة في صنع الغد. 
أنهت "ليبيا موطني" يوم الأمس عامها الخامس ودخلت بكل ثقة إلى رحاب عامها السادس آملة منه بأن يكون إستمراراً للإنفتاح بينها وبين قرائها الأعزّاء، وأن يكون بمثابة إعادة الوعد وتأكيد الإصرار بأن يشهد هذا العام مزيداً من التقدّم وربّما تغييرات تكون أكثر جاذبيّة للقراء وأكثر قرباً منهم بما يشعرهم بأنّهم حينما يزورون "ليبيا موطني" فهم إنّما يدخلون باحة يعرفونها ويحسّون بالآمان بين أحضانها.وشهدت "ليبيا موطني" في العام المنصرم تزايداً ملحوظاً في عدد قارئها وزائريها والمتجولين بين مواضيعها المختلفة، فقد كان مجموع عدد زوّار "ليبيا موطني" في العام ما قبل الماضي 26,044 بينما إرتفع في العام المنصرم إلى 28,424، أي بزيادة مقدارها 2,380 زائراً وزائرة. هذه الزيادة المستمرّة في كل سنة منذ تأسيس "ليبيا موطني" في أوّل يونيو 2011 وحتى اليوم يبرهن على أن هذا الموقع هو مستمرّ في العطاء والتجديد بما يكفي لجذب المزيد من المتابعين، وهذا يعتبر تاجاً ترفعه "ليبيا موطني" على رأسها بكل وإعتزاز وهي تفتخر بصدقها وآصالتها ومقدرتها على التجديد والإبداع.
التزايد المضطرد في قرّاء "ليبيا موطني" عبر السنوات الخمسة الماضية

وهذه إحصائيّة لعدد القرّاء في كل شهر خلال السنة الماضية:

كما أن المناطق التي إنحدر منها القراء خلال السنة الماضية ظلّت متنوعة وشملت توزيعات جغرافية واسعة عبر الكرة الآرضيّة ممّا يدل على حسن قبولها بين مختلف الثقافات وربّما الأجناس أيضاً.
توزيع القرّاء والزوّار وفق إحصاءات عام 2016
قرّاء "ليبيا موطني" عبر العالم

وهذه  إحصائيّة لأكثر 10 مواضيع أهمية حسب إختيار القرّاء:
وهذا رسم بياني بعدد المتصفّحين لكل باب من أبواب "ليبيا موطني":
يتبيّن من الإحصائيّات السابقة بأن هناك أعداداً كبيرة تتابع "ليبيا موطني"، وبأنّ هناك إقبالاً واضح على مواضيع أكثر من غيرها، ولكن يبقى الشئ المؤكّد هو أن "ليبيا موطني" أصبحت تتمتّع بقبول كبير من القرّاء من ليبيا ومن خارجها، وهذا لوحده يبعث على الآمل ويجدد التفاؤل.

في الختام أود أن أتقدّم بالشكر والتقدير لكل من تواصل مع "ليبيا موطني" عبر مسيرتها التي بدأت في عام 2011 وسوف تستمر بإذن الله إلى ما شاء الله، وانتهز هذه المناسبة لأؤكّد قوّة ودفء العلاقة بين "ليبيا موطني" وقرائها، وهذه العلاقة القويّة سوف تستمر على نفس الوتيرة أو ربّما أقوى بإذن الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الرجاء وضع تعليقك