2012/03/24

عندمـا ألقـــك

في حلمي أراك
فاتنة رائعه
مخلوقة لؤلؤيه
وردة يافعه
من خيالي ارسم صورتك
وفي أذني أسمع همستك
وفي وجداني أحسّ بلمستك
وأمام ناظري تمرين
خجولة.. مرتعبة
لكنك تمشين كملاك
أحاول أن آراك
أفتح عيني
فلا أجد منك مدركا
سوى قليلا من ذكراك
أغمض عيني من جديد
علني أدرك لخطاك وقعا
أو أسمع من شفتيك همسا
أو ...
ولكن... لا
السكون يلف المكان
أصوات خافته
تأتي من بعيد
لكنها...
ليست من عندك
فأنت صوتك هادئ
مثل سيمفونية
أنت همسك دافئ
كشمس ربيعيه
تلك كانت ...
أصواتا مزعجه
ألحانا... نشاز
لاتناغم فيها
إذا...
أين أنت يا ملاكي
أين ذهبت
أين تواريت
فتحت عيني من جديد
أبحث عنك
كل شئ من حولي مظلم
السكون يلف المكان
نعم..
فقد سكتت تلك الأصوات
التي...
خلت بأنني كنت أسمعها
ولم يعد..
هناك ما يقطع السكون
قلت في نفسي.. لا حراك
فربما يهئ المكان نفسه
لإستقبال الملاك
فملاك الوجد يحب السكون
وحبيب القلب يفيق الشجون
أغمضت عيني من جديد
فحملني السبات الى بعيد
وغبت.. ولو الى حين
عن عالم الوجود
لكنني .. فجأة لمحتك
من وراء الأفق تقتربين
كنت تبدين مرتعبه
حائرة..
أو ربما خائفة وجلة
سكنت في مكاني
هادئا.. بلا حراك
كنت أريد أن أراك
قريبة مني.. مطمئنة
كنت أنظر اليك تدنين بقربي
فلم أحرك ساكنا
علك تستلقين بجانبي
علك تتوسدين ساعدي
علك تنامين على صدري
وطال الإنتظار
ظل السكون سائدا
فلم أعد إحتمل
فتحت ذراعي فعسى
ملاكي يحتمي بقربي
لا..
لم أحس بأناملك تلامسني
لا..
لم أشعر بأنفاسك تداعبني
لا.. لم أشعر
فتحت عيني..فإذا
بالملاك ينط بعيدا
يبتعد عني
يتركني وحيدا
وقلت في نفسي
كفى...فما
أوجد الحلم حبا
ولا عمّر السهاد قلبا
فتحت عيني من جديد
علني .. أراك بجانبي
تنظرين إلي
بعينيك النجلاويتين
تتأملين جسدي ساكنا
تظنينه نائما
لكنني لم أقدر أن أراك
لم أفلح في أن ألمسك
وعندما حاولت أن أظمّك
بهت.. من خيبتي
صحوت من غفوتي
وما وجدت حينها
سوى أحلاما ترتسم
على شذرات من هواك
على بقايا من ذكراك.

هناك تعليق واحد:

الرجاء وضع تعليقك