2011/07/17

هكذا أحنّ إليك

عندما أنظر في عينيك

أرى الدنيا تبتسم

وأراك أنت فيها

وردة زاهيه

حلما متجددا

أراك فيها

همسة دافئة

تبدد شتاء قارص

أراك فيها... ملاك

ينط هنا وهناك

بين الورود والأشواك

وأراني باحثا عنك

أحاول أن أجدك

وعندما أراك...
تشدّني إليك إبتسامتك
يجذبني إليك....
حسنك
لطافتك
رقتك
أنوثتك
أراك تبتسمين
فأبتسم معك
ويشدّني إليك....
وجهك الملائكي
ثغرك الجميل
نظراتك النافذه

همساتك الدافئ
أتأمّل ملامحك
فأرى...
قسمات وجهك

سحر لواحظك
أنفك.. شفاهك
أخالك حورية
لتوّها نزلت

تبشر بالجنّة

وتشير اليها...
أترقّبك من بعد
أحاول ألاّ أزعجك

وما إن آنسك
هادئة مطمئنّة
حتى أشير اليّ
أنا... هنا
لاتنسيني

فأنا أيضا.....
أطمع في الجنة
وأطمح إلى بلوغها

خاصة بعد...

أن رأيتك...

وبدأ قلبي يرنو

الى.. النبض بإسمك
وبدأ فمي يطمع

في.. تقبيل شفايفك

وبدأت عواطفي تستفيق
بدأت مشاعري تتمرّد
وبدأت كوابحي تنفلت

ثم أخذت أتساءل
هل الحلم بك عيب ؟
هل تقبيل شفائفك جريمه ؟

هل نظرة واحدة....
في عينيك؟

هل همسة واحده...
في أذنيك

هل لمسة ناعمة...
على ضهر راحتيك

هل الدنوّ منك برهة
هل ....
التمسّح بشذى جمالك
هل كل هذه....
تفتح أبواب جهنم ؟

وليكن ...
فأنت من حواريها
ومن يعشقك
لا يدخل النار أبدا
اللهم إلا نار حبك

التي هي... ولعمري

ذاك البرد

وذاك السلام
الذي وعدنا به
خالقك... رب الآنام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الرجاء وضع تعليقك