2021/05/29

سمّهم إن شئت مليشيات، لكنّهم من نتاج المعسكرت والكلّيات

الجيش الليبي هو وحده من سوف يحمي ليبيا، وهو من سوف يقضي على المليشيات المارقة، وهو من سوف ينهي الفوضى التي تعاني منها بلادنا.


أعتقد بأن العرض العسكري الكبير الذي نشاهده الآن على الهواء مباشرة وفي هذا اليوم 29 مايو 2021 في منطقة بنينة إنّما هو يبرهن ويؤكّد على أن الجيش الذي أسّسه ويقوده المشير خليفة حفتر هو بالفعل جيشاً نظاميّاً ومهنيّاً ومحترفاً، وهو بكل يقين من خريجي المعسكرت التدريبية والكليات العسكرية، ومن مخرجات معسكرات التدريب النظاميّة؛ وعلى من يرغب في الإصرار على تسميتهم "مليشيات" أن يستمر في ذلك، فذلك هو من حقّه؛ ولكن عليه أن يعرف في قراراة نفسه بأنّه يتحامل ويكذب وينافق ويتطاول.
الذي نشاهده الآن بأم أعيننا هو بالفعل جيشاً نظاميّاً ومحترفاً ومهنيّاً ومتدرّباً؛ ولم يعد الإسم أو النعت أو اللغط بشأنه ذا معنى على الإطلاق. الذي نشاهده الآن هو جيشاً بكل معنى الكلمة، والذي نشاهده الآن هو بكل يقين جيش ليبيا، وهو أمن وسلامة ليبيا.... فخذوها أو أتركوها.

أنا أفتخر بهذا الجيش وأعتبره جيش بلادي وأتعشّم فيه كل الخير. هذا الجيش هو من سوف يحمي ليبيا، وهو من سوف يقضي على المليشيات وهو من سوف ينهي الفوضى التي تعاني منها بلادنا... وهو من سوف يفرض إنتخابات 24 ديسمبر 2021 لمن مازال يظن بأن تلك الإنتخابات قد لا تقوم بسبب المعرقلين.
أتمنّى من كل إخوتي وأخواتي أهل ليبيا... كلهم وبدون إستثناء؛ وانا هنا أتحدّث عن "الليبيين والليبيّات" ولا أتحدّث عن أولئك الذي يسمسرون بالوطن، ويسرقون ليبيا.... أقول لكل ليبي وليبية بأن يروا الصورة كما تشاهدها أعينهم، وأن يفنّدوا كل تلك الآكاذيب والهرطقات التي تساوي بين هذا الجيش المحترف وبين تلك المليشيات المارقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الرجاء وضع تعليقك