2019/06/02

"ليبيا موطني" تدخل عامها التاسع

المحافظة على المبدأ هو أساس الإستمراريّة، وإحترام القرّاء هو عنوان النجاح. الصحافة الناجحة هي تلك التي تسعى إلى بلوغ الأحسن، فتتجنّب التكرار وتحتضن المستقبل وتنظر إلى الأمام.
إحتفلت "ليبيا موطني" يوم الأمس بعيدها الثامن ودخلت بذلك عامها التاسع وهي فرحة مبتهجة وسعيدة. وبرغم كل الصعوبات وضيق الوقت حافظت "لييبيا موطني" على إستمراريّتها بكل ثقة وهي تحتضن وتتفاعل مع كل تقدّم أحرزه الإنسان عبر تاريخه الطويل، و"ليبيا موطني" لا يمكنها إطلاقاً إغفال العصر ولا نسيان التكامل معه. الحياة كما نعرف لا يمكنها إلّا وأن تسير إلى الأمام، وساعة الزمن لا يمكن لعقاربها بأن تدور إلى الوراء؛ ومن هذا المنطلق تسير "ليبيا موطني" متوافقة مع سيران قطار الحياة وهي سعيدة بذلك لأنّها تعرف بأن إحتضان الحاضر والتناغم مع المستقبل هما السبيلان الوحيدان لبلوغ الهدف والإنتقال من هنا إلى هناك.
بدأت "ليبيا موطني" في أوّل يونيو 2011 وكان في رصيدها قارئ واحد، وبلغت عام 2019 وهي تفتخر ببلوغ عدد قرّائها والمتابعين لها 162,748 طيلة الثمان سنوات الماضية. وحافظ الليبيون والليبيّات في داخل ليبيا على مركز الصدارة من بين أولئك الممتابعين لهذا الموقع، بينما كانت بريطانيا بقرائها الليبيين والعرب هي المحطّة الموالية. ويسرّ "ليبيا موطني" أنّها وجدت الكثير ممن حافظوا على متابعتها في آماكن مختلفة من العالم شملت بكل تأكيد العرب في البلاد العربيّة وبلاد أخرى من العالم. 
وحافظت "ليبيا موطني" على نسق متناسب من القرّاء عبر سنواتها الثمان الماضية، بحيث كانت أعداد المتابعين لكل سنة متشابهة إلى حد كبير مع وجود بعض الطفرات بكل تأكيد  نتيجة للظروف المحيطة وأحداث كل سنة:

 بينما بلغ عدد قرائها ومتابعيها للسنة الماضية وحدها 26,089 قارئ وقارئة، وبلغ عدد قرّاء وقارئات "ليبيا موطني" في الشهر الماضي لوحده 2,193 قارئ وقارئة، وكان العرب في الصيّن هم أكثر المتابعين حسب الإحصائيّات المرافقة لهذا الموقع من قبل الجهة المضيّفة.
وحافظت السنة الماضية هي بدورها على زخم متناسق من القرّاء والزوّار خلال أشهر السنة المختلفة:

أمّا بخصوص المواضيع التي تابعها القرّاء والقارئات فهي إختلفت في المضمون عبر السنوات الثمان الماضية:

ومواضيع الشهر الماضي على سبيل المثل هي بدورها شهدت إختلافاً ملحوظاً في المضمون حسب إختيار القرّاء الأعزّاء والقارئات العزيزات:
وختاماً في هذه العجالة لا يسعني إلّا وأن أحيي كل من تابع "ليبيا موطني" وحافظ على عهده بها، وأكرر وعدي هنا بأن "ليبيا موطني" سوف تحافظ على خطّها المستقل وسوف تحتفظ بكل أواصر الحب والود مع قرائها الأعزّاء وقارئاتها العزيزات وبكل تأكيد فإن هناك مساحة للتحسّن والتطوير حينما يسنح الوقت بذلك.... لكم منّي خالص التحيّة والإحترام، وإلى الملتقى في إحصائيّات العام القادم بإذن الله. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الرجاء وضع تعليقك