ليبيا موطني: الإنتخابات.... نافذتنا نحو المستقبل

مسّ من الجنّ: الفصل الأوّل

القرآن الكريم

وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَـٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ... صدق الله العظيم (إضغط غلى المصحف للإستماع)

يا حكّام المذلّة والهوان... تعلّموا من جارتكم إيران

قامت إيران في الليلة الماضية بالبرهنة على أنّها تقدر وتستطيع أن تؤذي دولة الصهاينة التي يظنّ حكّامها بأنّهم الأقوى في المنطقة ، وبأنّه لا يوجد حولهم من قد يؤذيهم. بالفعل فاجأت إيران كل العالم، وفاجأتني أنا شخصيّاً - وأقولها بصدق - لقد كنت في داخلي قد إستخففت جدوى إرسال إيران بعض المسيّرات لضرب دولة الصهاينة من على بعد يزيد عن ألفين ميل. حينما تحدّثت وسائل إعلامية عن إرسال إيران مجموعة من المسيّرات من آراضيها إلى دولة الصهاينة قلت في نفسي: وكيف لتلك المسيّرات أن تعبر كل تلك الأجواء بدون أن تصيبها المضادّات في طريقها الطويل نحو آماكن وجود الإحتلال الصهيوني؟. لقد كنت أنا ربّما أحكم من خلال مخرجات وتأثير المسيّرات اليمنيّة، واللبنانيّة التي هي من صنع إيراني، وكذلك تلك المسيّرات التي كانت قد أطلقت على العراق. فعند حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحاً شاهدت بعينيّ كيف أن الصواريخ الإيرانية كانت بالفعل قد تمكّنت من ضرب قاعدة عسكريّة صهيونيّة في النقب المحتل، ورأيت بعينيّ لهيب الإنفجارات كما نقلته الصور الحيّة التي أخذت من هناك من خلال الهواتف النقّالة والكاميرات بعيدة المدى. حينها - وبصدق - أحسست بأنّه أصبح بإمكان العرب والمسلمين قهر دولة الصهاينة برغم ذلك الدعم اللامحدود من قبل القوى الإستعماريّة الأخرى؛ والتي على رأسها أمريكا وبريطانيا. الذي أصابني بالقرف والتقزّز بالفعل هو أن بعض البلاد العربيّة - كما يقال - كانت قد حاولت إيقاف المسيّرات الإيرانية من العبور من أجوائها، وبعضها حاول إرسال بعض المضادّات لتدميرها، وبعضها الآخر من عمق خنوعه وتبعيّته وضعفه توقّف عند إستنكار العمليّة من حيث الأساس؛ وكأن دولة الصهاينة هي دولة حبيبة وصديقة... وكأنّي بها دولة تحترم العرب والمسلمين أو حتّى مجرّد أنّها كانت تقيم لهم وزناً أو إعتباراً. المهم... علينا الآن بالفعل وبالفعل بأن نثق في أنفسنا، وفي قدراتنا كعرب وكمسلمين، وعلينا - وهو الأهم - أن نتصافح ونتصالح فيما بيننا؛ فنحن نقدر على هزيمة من يكرهنا إن أخلصنا لأنفسنا، وأخلصنا لأهلنا.. والأهم أخلصنا لربّنا وصدقنا في تعبّداتنا. أنا الآن أصبحت أكثر تفاؤلاً من قبل، وبدأت أعرف الآن بأنّه بإمكان إيران إيذاء دولة الصهاينة من هناك ومن على ترابها، ومن بعد أكثر من ألفي ميل. الآن بدأت مقتنعاً بأن دولة الصهاينة ليست في آمان، وبأنّه بالفعل من الممكن تدميرها إن تعاون العرب والمسلمون على فعل ذلك. قلت فجر هذا اليوم لو أن - على سبيل المثال - حزب الله في لبنان، والمقاومة العراقية، والمقاومة اليمنيّة، وما تبقّى من فصائل المقاومة الفلسطينيّة... لو أن كل تلك القوى الوطنيّة نسّقت فيما بينها ومع إيران وقامت بهجوم شامل وكامل ومتكامل غلى دولة الصهينة فإنّنّه بالإمكان ، وقامت جميعها بعمل عسكري مبرمج ومنسّق وهادف فإنّهم بالفعل وبالإمكان إيذاء دولة الصهاينة، وكسر غطرسة حكّامها الطغاة وإعتقادهم بأنّهم يمتلكون تلك القوّة وتلك الغطرسة التي تمكّنهم من التسيّد على كل العرب والمسلمين وإجبراهم على الخنوع والإستكانة والقبول بالعبوديّة والإذلال. يومكم سعيد.

الحقيقة الغائبة والتي غيّبت كاتبها

حينما تبحث عن الحقيقة وتكون جادّاً في ذلك، فإنّك حتماً سوف تخلق لنفسك بذلك أعداء، وأعدائك هم بكل يقين من يعمل على إخفاء الحقيقة إمّا بسبب الجهل أو ربّما بسبب الإصرارعلى عدم كشف المستور. هناك من البشر من يعمل على إخفاء الحقيقة فقط لأنّ الحقيقة سوف تكشفه؛ وبذلك يفقد مكانته أو موضعه أو الوضع الذي يسيطر على الغير من خلاله. ذلك يقيناً ما يفعله رجال الدين - وفي كل دين - فهم دائماً يحافظون على بقائهم بالكذب على الناس وخداعهم، والسبب كان قد قاله الله تعالى بكل وضوح:{{بَغْيًۢا بَيْنَهُمْ}}... للمزيد أضغط أعلاه.ه.:

حسمك في أن تتحدّث إلى جسمك

هذه ترجمة لمقال كنت كتبته في موقعي "التدبّر" The ponder في مارس من عام 2019، وأقوم بترجمته لأهمّيته لكل من يبحث عن الإرادة في داخله ويتساءل عن كيفيّة العثور عليها وشحذها. تحدّثك إلى جسمك هو ليس كتحدّثك إلى نفسك. تحدّثك إلى نفسك قد يكون نوعاً من الهلوسة، الهذيان، وقد يعتبره البعض نوعاً من الجنون. بينما تحدّثك إلى جسمك هو بكل يقين وتأكيد يدخل في مجال "المصالحة" مع النفس، وقد يعتبر تواصلاً بينك وبين ذاتك، وربّما يحق لك بأن تطلق عليه "نوعاً" من التدبّر أو ربّما تسمّيه "تأمّلاُ" أو رغبة أكيدة من عندك للتفاهم مع نفسك. هو في الواقع يعتبر نوعاً من "التبصّر" أو "الإستدراك"، ولكن بالكثير من التركيز والتجرّد. هذا المقال كان دافعه بالنسبة لي العبور بحالات 63 مصاباً بمرض "التصلّب المتعدّد" من بين المجموع الكلّي لعدد الحالات التي نتابعها ونشرف على علاجها والتي تجاوز عددها 2500 مصاب ومصابة بهذا المرض المزمن والمتطوّر والذي لا يوجد له علاجاً شافياً في الوقت الحاضر.

ليبيا موطني

المحتويات

2012/07/05

الإنتخابات.... نافذتنا نحو المستقبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق